من عظمة الحضارة الإسلامية وتكاملها أنها لم تغفل عامل الجمال كقيمة مهمَّةٍ في حياة الإنسان؛ فقد تعاملت معه من منطلق أن الإحساس بالجمال والميل نحوه مسألة فطرية متأصِّلة في أعماق النفس الإنسانية السويَّة، تلك التي تحبُّ الجمال وتنجذب إلى كل ما هو جميل، وتنفر من القبح، وتنأى عن كل ما هو قبيح.
المساجد أول شيء بناه المسلمون من العمارة، فقد بنوا المساجد قبل أن يبنوا القصور أو القلاع أو المدارس، ومن هنا كان المسجد الدعامة الأولى لنشأة فن العمارة الإسلامية، ولم تقتصر رسالة المسجد على الصلاة والعبادة فحسب، فمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم رغم بساطة البناء كان بمثابة مدرسة للعلم والتربية، وبرلمان للأمة تعقد فيه الانتخابات (البيعة) للخليفة، وتدار فيه الاجتماعات السياسية والعسكرية.
تظهر في الصور التالية دقة استخدام لعلوم الرياضيات والهندسة في العمارة الإسلامية في العالم العربي. في تكرار اشكال مثالية
وأشكال هندسية معقدة في بناء اسقف المساجد.
مسجد فاطمة - ايران
مسجد نصير الملك - ايران
مسجد الوكيل
مسجد الشيخ لطف الله - أصفهان - إيران
جامع جليل الخياط اربيل - العراق
مسجد الشاه - أصفهان - إيران
مسجد نصير الملك - شيراز - إيران
المسجد الكبير - أصفهان - إيران
مسجد تاج محل
مسجد سلطان قلاوون - القاهرة - مصر
مسجد الشيخ زايد - أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة
مسجد وزير خانفي لاهور - باكستان
شيراز - إيران
0 التعليقات لــ "روعة الفن المعماري الإسلامي"